للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان شيخا فاضلا، وله تصانيف مفيدة تدلّ على كثرة اطّلاعه ووفور فضله (١).

رضوان الله عليهم أجمعين.

آخر الجزء الحمد لله حقّ حمده وصلواته على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلامه

* * *


(١) كتب الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي مضيفا إلى هذه الترجمة ما يأتي: «ذكره شيخنا أبو محمد عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي الشّمّوني في معجم شيوخه، وأورد عنه حديثا بإجازته من عبد الوهاب بن رواج وابن الجميزي، قالا: أخبرنا السلفي. ثم قال: صحب جماعة، منهم: الشيخ أبو العباس القرطبي وقرأ عليه الكثير. وصنّف كتبا، منها: كتاب التفسير الذي سماه «أحكام القرآن والمبين لما تضمّن من السّنة وآي القرآن»، وكتاب «التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة»، و «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى»، و «الإعلام بما يجب على الأنام من معرفة مولد المصطفى عليه السلام»، وكتاب «قمع الحرص بالزهد والقناعة ورد ذل السؤال بالكتب والشفاعة» وهو أربعون بابا، و «الرّجز المنظوم في بعض ما خصّ الله تعالى نبيه المختوم». اجتمعت به بمنية بني خصيب، فرأيت آثار الصلاح لائحة عليه، وسألته عن مصنفاته المذكورة، فأخرجها لي، فقرأت عليه من كتاب «التذكرة» أوراقا من أوله، وناولني سائرها، وناولني بقية الكتب المذكورة خلا كتاب «التفسير»، فإنه لم يكن عنده إلا المجلد الذي أوله سورة يوسف، وأذن لي في رواية ذلك كله عنه. ثم كتب لي الإجازة بخطه. وكان اجتماعي به بمنية بني خصيب في أوائل سنة إحدى وسبعين وست مئة، ثم سافرت إلى الصعيد الأعلى، ثم عدت في أواخر شوال من السنة المذكورة فأخبرت بوفاته ليلة التاسع من شوال من السنة المذكورة. نقلت ذلك من خط شيخنا عبد الغفار المذكورة».

<<  <  ج: ص:  >  >>