للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالجمال، بدمشق.

سمع وحدّث، وكان أحد المشايخ المعروفين بسعة العلم، المشهورين بالإتقان والفضل، وله تصانيف حسنة مفيدة، وإليه انتهى علم العربية، ولم يكن في زمنه من يجري مجراه في غزارة علمه ووفور فضله (١).

١١٧٨ - وفي ليلة الخامس والعشرين من شعبان توفّي الحكيم أبو عبد الله محمد (٢) بن أبي الرّجاء بن أبي الزّهر بن أبي القاسم التّنوخيّ الدّمشقيّ المتطبّب، المعروف بابن السّلعوس، بالقاهرة، ودفن من الغد بمقابر باب النّصر.

سمع بدمشق من القاضي أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني.

وحدّث عنه بالقاهرة، سمعت منه.

وسألته عن مولده، فقال: في العشر الأوسط من رجب سنة تسع وتسعين وخمس مئة بدمشق.


= وابن شاكر في عيون التواريخ ٢١/ ٥٠، وفوات الوفيات ٣/ ٤، واليافعي في مرآة الجنان ٤/ ١٧٢، وابن كثير في البداية والنهاية ١٣/ ٢٦٧، والسبكي في طبقات الشافعية ٨/ ٦٧، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٢/ ١٤٩، والمقريزي في السلوك ١/ ٦١٣، والعيني في عقد الجمان ٢/ ١٢٣ (مطبوع)، وابن الجزري في غاية النهاية ٢/ ١٨٠، وابن تغري بردي في النجوم ٧/ ٢٤٤، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٣٩.
(١) أضاف الحافظ ابن أيبك الدمياطي إلى الترجمة ما يأتي: «مولد الشيخ جمال الدين سنة ست مئة أو إحدى وست مئة بجيان. سمع من ابن صبّاح، ومكرم بن أبي الصقر، والسخاوي، والمرسي. ورثاه الشيخ بهاء الدين ابن النجار الحلبي. روى لنا عنه شيخنا قاضي القضاة بدر الدين أبو عبد الله محمد ابن جماعة وعبد المحسن بن أحمد بن محمد ابن المحمودي».
(٢) ترجمه اليونيني في ذيل المرآة ٣/ ٨٢، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٤٠، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٥٤، والصفدي في الوافي ٣/ ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>