للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩١ - وفي ليلة الحادي والعشرين من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ المحدّث أبو المحاسن يوسف (١) بن أبي العبّاس أحمد بن محمود بن أحمد بن محمد بن أبي القاسم الأسديّ الدّمشقيّ، المعروف بالحافظ (٢)، بمدينة المحلّة من الأعمال الغربية، ودفن بها.

ومولده بدمشق في سنة ست مئة تخمينا.

سمع الكثير بالموصل (٣)، ودمشق، ومصر، والإسكندرية، وغيرها من جماعة من المشايخ، وحصّل الأصول والفوائد، وكان عنده فهم وتيقّظ، وله مشاركة في الأدب والتاريخ، وجمع جموعا مفيدة، وكتب بخطّه الكثير. وكان


= ترجمة هذا نصها:
* «وفي يوم الثلاثاء سادس ربيع الآخر من هذه السنة توفي الشيخ شرف الدين نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله بن حواري التنوخي المعروف بابن الحنفي، ودفن من يومه بجبل قاسيون. سمع من ابن الحرستاني وغيره». (ترجمه اليونيني في ذيل المرآة ٣/ ١٠٣، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٤٥، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٦٩، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٨، والصفدي في الوافي ٢٧/ ٤٠، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢١/ ٥٥، وفوات الوفيات ٤/ ١٨٦، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٤١ وغيرهم).
(١) ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٠٦، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٤٥، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٠، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢١/ ٦٣، والمقريزي في السلوك ١/ ٦١٩، وهو من شيوخ الحافظ أبي محمد الدمياطي.
(٢) هكذا بخط المؤلف، وفي تاريخ الإسلام للذهبي وغيره: «الحافظ اليغموري»، وكان يصحب نائب السلطنة جمال الدين ابن يغمور فعرف به.
(٣) كتب ابن أيبك الدمياطي تعليقا نصه: «سمع بالموصل أبا الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي، والخطيب عبد المحسن بن عبد الله ابن الطوسي».

<<  <  ج: ص:  >  >>