للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حمزة بن فارس بن محمد بن عبيد الحرّانيّ الأصل البغداديّ الدار التاجر الجوهريّ، المعروف بابن القبّيطيّ، ببغداد، ودفن بمقبرة الإمام أحمد رضي الله عنه.

ومولده في ليلة السادس من شعبان سنة أربع وخمسين وخمس مئة.

سمع من جدّه أبي الحسن عليّ، ومن الشيخ أبي محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيليّ، وأبي عليّ أحمد بن محمد ابن الرّحبيّ، وأبي الفتح محمد ابن عبد الباقي ابن البطّي، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، وأبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار، وأبي المعالي أحمد بن عبد الغنيّ بن حنيفة الباجسرائي، وأبي بكر أحمد بن المقرّب الكرخيّ، وأبي الحسن سعد الله بن نصر ابن الدّجاجي، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن النّقّور، وأبي محمد عبد الله بن منصور بن هبة الله الموصلي، والإمام أبي محمد عبد الله ابن أحمد ابن الخشّاب، وأبي الحسين عبد الحقّ بن عبد الخالق بن يوسف، وفخر النّساء شهدة بنت أبي نصر الإبريّ وغيرهم.

وحدّث بالكثير، وكان شيخا متديّنا، حافظا للقرآن العظيم.

وهو من بيت حديث؛ حدّث هو وأبوه وجدّه وعمّه أبو يعلى حمزة، وأخواه: أبو البركات عبد العزيز وأبو الفتوح نصر ابنا محمد بن علي.

والقبّيطيّ (١): بضمّ القاف وفتح الباء الموحّدة وتشديدها وسكون الياء آخر الحروف وبعدها طاء مهملة وياء النّسب (٢).


= ٤/ ١٩٦، الترجمة ٢٠٠٤، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٣١٢٦، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٣٨٣، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٨٧، والعبر ٥/ ١٦٨، والمختصر المحتاج ٣/ ٦٦، والصفدي في الوافي ١٩/ ١٠٦، وابن تغري بردي في النجوم ٦/ ٣٤٩.
(١) ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام أنّ القبيط هي الحلاوة العسلية.
(٢) جاء في الحاشية تعليق بخط الحافظ ابن أيبك الدمياطي نصه: «قال ابن النجار: وهو - ?

<<  <  ج: ص:  >  >>