للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد (١) ابن شيخنا الإمام الحافظ أبي محمد عبد العظيم بن أبي محمد عبد القويّ بن عبد الله بن سلامة بن سعد بن سعيد المنذريّ المصريّ، المنعوت بالعلم، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده بمصر في سنة خمس وعشرين وست مئة.

سمع من خلق كثير وجمع كبير، منهم: أبو بكر عبد العزيز بن أحمد بن باقا، وأبو الحسن عليّ بن أبي عبد الله البغدادي.

وحدّث. وأضرّ قبل وفاته. وكان يحفظ أشياء حسنة ويذاكر بها كثيرا على ما كان به من وله (٢).


(١) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٥١، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٢.
(٢) استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع التراجم الثلاث الآتية:
* «وفي ليلة الجمعة المسفرة عن السادس والعشرين من ربيع الآخر من هذه السنة توفي الشيخ الإمام الزاهد تاج الدين محمود بن عابد الصرخدي الحنفي الأديب، ودفن من الغد بمقابر الصوفية ظاهر دمشق. رحمه الله تعالى». (قلت: ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال ٢٥٤، وابن شداد في تاريخ الملك الظاهر ١٤٩، واليونيني في ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٥٤، وابن الجزري في تاريخه (كما في المختار ٢٨٤)، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ٥٢، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢، وابن شاكر في فوات الوفيات ٤/ ١٢١، والمقريزي في السلوك ١/ ٤، ٦، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٤٤، وغيرهم).
* «وفي ربيع الآخر من هذه السنة توفي الشيخ عفيف الدين أبو عمران موسى ابن إسحاق الموصلي الشافعي خطيب جامع بيت لهيا. سمع من أبي المنجى عبد الله ابن اللتي، وحدث. وكان من الصالحين». (قلت: ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٨٤ ووقع فيه: موسى بن عيسى بن نجاد بن عيسى، أبو عمران الموصلي، الفقيه الصالح خطيب بيت لهيا).
* «وفي ثالث جمادى الأولى من هذه السنة توفي الشيخ أبو الحسن علي بن عمر بن عبد العزيز القرشي العدل، الملقب كمال الدين سمع من أبي اليمن الكندي، -

<<  <  ج: ص:  >  >>