للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عُجْ بالكَثِيْبِ إذاما أنتَ جُزْتَ بِهِ ... وحى عَنِّى عُرَيْباً نازِلِينَ بِهِ (١)

توفى في سنة ستٍّ وثمانين وسبعمائة، وقيل سنة أربع وسبعين وسبعمائة.

١٧ - إسماعيل بن إبراهيم المَقْدِسى الحَنبلى. الشَّيخ عماد الدين النَّقِيْب، ناب في القضاء للقاضى شمس الدين بن التَّقى. توفى في المحرم سنة تسع وثمانين وسبعمائة.


(١) للشَّيخ تقى الدين السُّبكى قصيدة على وزن وقافية هذه القصيدة امتدح فيها كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية "منهاج السُّنة النبوية" إلَّا أن الشَّيخ السُّبكى رحمه الله وعفا عنه كدر صفو هذا المديح بالثَّلب والطَّعن على ابن تيمية، وردَ على السبكى الشَّيخ أبو عبد الله محمد ابن جمال الدين يوسف الشافعي اليمَنى، والشيخ أبو المظفر يوسف بن محمد بن مَسعود بن محمد العبادى ثم العُقيلي السُّرْمَرِىُّ الحنبلى المتوفى سنة ٧٧٦ هـ (وهو ممَّا يستدرك على المؤلف).
القصيدة الأولى مطلعها:
الحمدُ لله حَمْداً أستَزِيْدُ بِهِ ... فَضْلَ الِإلهِ وآتى ما أمرتُ بِهِ
ثم قالَ في رده:
فَقَالَ مُرْتَجِلاً لِلْحَقِّ مُنْتَصِراً ... عَبْدٌ يَرُدُ عَلَيْهِ في تَأدبِهِ
يا أيها الرجُل الحامِى لِمَذْهَبِهِ ... ألزَمْتَ نَفْسَكَ أمراً مَا أمِرْتَ بِهِ
ومطلع الثانية:
الْحَمْدُ لله حَمْداً أسْتَعِينُ بِهِ ... في كَلِّ أمْرٍ أُعَانِى في تَطَلُّبِهِ
لاسِيَّمَا فى انْتِصَاف مِنْ أخِى إِجَن ... طَغَى عَلَيْنا وأبْدَى من تَعَصُّبِهِ
وقد أورد بعضَ القصيدتين الدكتور محمد رشاد سالم في مقدمة تحقيقه لكتاب "منهاج السُّنة النبوية" المطبوع في القاهرة في مطبعة المدنى سنة ١٣٨٢ هـ جزاه الله خيراً. وقصيدة السُّرِمرىّ كاملة لدى الشَّيخ زهير الشاويش انظر الرد الوافر: ٢١٦.
ولعل قصيدة ابن بردس هذه في الردّ على السبكى أيضًا.
١٧ - إسماعيل بن إبراهيم المقدسيِّ: (؟ - ٧٨٩ هـ).
لم أقف على أخباره. وله ابنٌ مشهور بالعلم والفضل هو:
إبراهيم بن إسماعيل (؟ - ٨٠٣ هـ)، ابن النقيب بن إبراهيم، بدر الدين النابلسىّ المقدسيِّ أخباره في: إنباء الغمر: ٢/ ١٥٠، الضوء اللامع: ٢/ ١٣٥، ومختصره: ١٧٤، والسحب الوابلة: ٨.