للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وغيره، وأفتى ودرّس وَولِىَ بعد ابن الحافظ فشُكرت سيرته، وكان وافرَ العقل، حسنَ الخلقِ كثيرَ النوادرِ. مات خمسين وسبعمائة، وولى بعده جمالَ الدين المَرْدَاوِىُّ. وهذا القاضى علاء الدّين ابن مُنجا المتقدم.

١٠٠ - على بن محمّد بن محمد بن المُنَجَّى. قالَ ابنُ قاضى شُهبة: قاضى القُضاة علاءُ الدّين على بن صَلاح الدّين محمد بن الإمام شَرف الدين محمّد بن الشَّيخ العلامة زينُ الدّين المُنَجَّى بن القاضى الشيخ عز الدين أبو عمرو بن عثمان بن الإمام الكبير العلامة القاضى وجيه الدين أسعد بن المُنَجَّى بن أبي البركات ويقال بركات - ابن المؤمّل السَّرخْسِىُّ المَعَرِىُّ الأصلِ الدّمشقى قاضى القُضاة الحَنبلى. مولده فى سنة خمسين بعد وفاة عمّ والده قاضى القضاة علاء الدين بسبعةِ أيامٍ، وكانت وفاته فى ثامن شعبان. وولى بعد والده تَدريس المِسْمَاريّة (١) وغيرها من الوظائف، واستنابةً بعد ابن قاضى الجبل فى الحكم بَإشارة قاضى القضاة تاج الدين السبكى إلى أن توفى ابن قاضى الجبل، فانجمع فى بيته


= والسلوك ٢/ ٣ / ٨١٣، والدرر الكامنة: ٣/ ٢٠٩، والدارس ٢/ ٤١، وقضاة دمشق ٢٨١، والقلائد الجوهرية: ٢/ ٣٦٧، والمقصد الأرشد: ١١٠ والشذرات ٦/ ١٧٦ وذكر المؤلف له هنا سهوٌ منه - رحمه الله - لأن كتابَه هذا ذيل علل كتاب ابن رجب. فلعل المترجم لم يرد فى نسخة ابن عبد الهادى من كتاب ابن رجب.
١٠٠ - على بن محمد بن المُنَجى: (٧٥٠ - ٨٠٠ هـ).
أخباره فى إنباء الغمر: ٢/ ٢٧، وتاريخ ابن قاضى شهبة: ١/ ٣ / ٦٧٩، والمقصد الأرشد: ١٠٨، والدارس فى تاريخ المدارس: ٢/ ٤٦، والمنهج الأحمد: ٢/ ١٣٤، ومختصره: ١٧٢، ١٧٣، وقضاة دمشق: ٢٨٦، والشذرات: ٦/ ٣٦٥، والسحب الوابلة: ١٩٦.
(١) المدرسة المسمارية: إحدى المدارس الحنابلة بدمشق. الدارس: ٢/ ١١٤.