قالَ ابنُ فَهْدٍ فى معجمه: على بن حُسين بن عُرْوَةَ المَشْرِقِىُّ الحَنْبِلِىُّ الشهير بـ "ابن زَكْنُون" - بفتح الزاى وسكون الكاف - العلامة الزاهد الورع، ولى الله - تعالى - مرفق الدّين أبو الحسن. ولد قبيل الستّين. كان فى ابتداء أمره جَمالا - بالجيم - ثم أقبل على الاشتغال ... وذكر عددا من شيوخه ومروياته عنهما وقال: كان إماما علامة ورعا زاهدا عابدا غاية فى الزهد والورع. قانتا، خيّرا، منقطع القرين، قدوة، متبتلًا للعبادة، متقللًا من الدنيا لا يزيدُ عن لبس العباءة، وحصلت له شدائد فى الله ومحن فى الله - تعالى - كثيرة فصبر واحتسب. قال الحافظ ابن حَجَرٍ: وثار بينه وبين الشافعية شرّ كبير بسبب الاعتقاد. =