وأورد ابن حُمَيْدٍ النَّجدىُّ ترجمته فى السُّحب الوابلة ناقلا كلام السخاوى، ثم عقب عليه بكلام ابن فهد فى معجمه. وقال - حاكيا كلام ابن فهد -: حضرت جنازته والصلاة عليه ودفنه. وكان يدعو لى كثيرا وزرته يوم الخميس خامس جمادى الأولى فى جماعة من أصحابه الحنابلة وكنت انقطعت عنه مدة فأنشدنى: وَلَيْسَ خَلِيْلِىْ بالمَلُوْلِ وَلَا الذىْ ... إذَا غِبْتُ عنه باعَنِى بِخَلِيْلِ ولكنْ خَلِيْلَى مَنْ يَدُوْمُ وِصَالُهُ ... ويَحْفَظُ سِرى عندَ كُل خَلِيْلِ ... وهذا كله لم يرد فى معجم ابن فهد المطبوع والله المستعان. ثم اجتمعت بعد ذلك بالأخ الفاضل الشيخ نظام اليعقوبي من البحرين اجتمعت به فى مكة فأخبرني أن عنده نسخة من الهند من معجم ابن فهد المخطوط، ثم أرسلها إليّ بعد ذلك - أحسن الله إليه - فوجدتها أكبر وأوفى بكثير من المطبوع وفيها النص الذى نقله ابن حميد. (١) هذه مبالغة فلعل فى نقلها عن المذكور فيه تجوّز. قال ابن حميد: وقد رأيت فى رحلتى ١٢٨١ هـ فى مدرسة شيخ الِإسلام أبي=