للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الصلاح والديانة والعلم والمعرفة وله الخط الحسن، وله قضاء بعلبك مدّة ثم عَزَلَ نفسَه، وتنَّزه عن ذلك. توفى في العَشر الأُخر من شوال سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة بثغر بَعْلَبَكَّ المحروسة، وله عَقِبٌ.

١٨٢ - محمد بن اليونانية الشيخ شمس الدين، عم كمال الدين، عن شمس الدين وغيره. الشيخُ الكبيرُ الفقيهُ المتقنُ، اشتغل وبرعَ وطلبَ بنفسه. توفى في أواخر القرن التاسع.


= أخباره في الدرر الكامنة: ٤/ ١٧٥، وإنباء الغمر: ١/ ٤٢٩ والردّ الوافى: ١٠٠، والمنهج الأحمد: ٢/ ١٣٣، ومختصره: ١٧٢، وشذرات الذهب: ٦/ ٣٣١، والسحب الوابلة: ٢٦٦.
قال ابن العماد: ولد سنة سبع وسبعمائة وسمع من الحجار وتفقّه فصار شيخ الحنابلة على الإطلاق، وسمع الكثير وتميز وولى قضاء بعلبك سنة ٨٩ عوضا عن ابن النجيب. .
ألف ابن اليونانية "مختصر تفسير ابن كثير".
وابن النّجيب المذكور هنا هو أول قاض حنبلى يتولى القضاء في بعلبك:
(٧٤٤ - ٧٩٣ هـ)
وهو مما يستدرك على المؤلف واسمه: محمد بن محمد بن النجيب عبد الخالق الحنبلى، أمين الدين سبط فخر الدين أبي الحسن اليونينى.
قال ابن حجر: كان فاضلًا، وهو أول من ناب في الحكم عن الحنابلة ببعلبك قتل في فتنة منطاش في رمضان وله تسع وأربعون سنة.
أخباره في إنباء الغمر: ١/ ٤٣٠، وانظر المنهج الأحمد: ٢/ ١٣٣ في ترجمة ابن اليونانية.
١٨٢ - ابن اليونانية؟
لم أقف على أخباره.