قال السَّخاوى: من أهل العلم والمعرفة. أخباره في الضوء اللامع: ٨/ ١٠٨. - ومنهم (فتح الدين): عبد الله بن محمد بن جمال الدين عبد الله بن هشام الأنصارِيّ .. أخو السابق يختلفان في اللقب. قال السَّخاوى: "خطب بالزينية وتكسب بالشهادة". أخباره في الضوء اللامع: ٩/ ٢٥٩. وممن له علاقة قرابةٍ بـ "ابن هشام" من الحنابلة: أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الشهاب الجوحريّ الأصل القاهريّ الحنبليّ. أخو جمال الدين عبد الله بن هشام لأمّه ولذا يعرف بـ "ـابن هشام"، بل انتسب أيضًا أنصاريًّا. هكذا قال السخاوي في الضوء اللَّامع: ١/ ٣٤٩. وقال: ولد سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة. ونشأ تحت كنفه أخيه، وربما حضر دروسه في الفقه وغيره. ثم قال: ثم لا زال يجتهد ويتوسل بطرقٍ في التقرب من قاضى الحنابلة العزّ حتَّى زوجه ابنته، واستنابه في القضاء واستولدها ولدًا أضيف إليه بعد موت جدّه تدريس الصالح - بعد موت جدّه - وغيره من التداريس. ولا شك أنّ هذا شئ لا يُتَصَوّرًا أبدًا؟! وأتول: ربّما أن ترجمة أخ ابن هشام هذا تداخلت مع ترجمة عالم آخر ولد سنة ٨٣١ هـ، وهذا الآخر هو الَّذي تزوج ابنته العزّ ... . وذلك أنّ ابن هشام ولد سنة ٧٠٨ هـ على الأرجح وتوفى سنة ٧٦١ هـ. فكيف يمكن أن يولد له أخ من أمه سنة ٨٣١ هـ؟! ثم كيف ينشأ في كنفه ويحضر بعض دروسه وقد ولد بعده بمدَّة؟! فليتأمل ذلك من رجع إليه. ولا يمكن أن يقال: إنّ هذا العام عام وفاته ذكره في سنة ميلاده سهوًا.=