للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْهُ (١) ، وسفيان بن عيينة في رِوَايَة نعيم بن

حماد (٢) عَنْهُ (٣) ، وإبراهيم بن سعد في رِوَايَة عمار بن مطر (٤) عَنْهُ (٥) ، كلهم عن الزهري، بِهِ. وروي مِثْل ذَلِكَ من طريق مجاهد (٦)


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٣١١٥) ، وَهُوَ في المدونة الكبرى ١/٢١٩، قَالَ ابن عَبْد البر: ((وَهُوَ خطأ من أشهب عَلَى الليث، والمعروف فِيْهِ عن الليث كرواية ابن عيينة ومعمر وإبراهيم بن سعد ومن تابعهم)) . الاستذكار ٣/١٩٤.
(٢) هُوَ أَبُو عَبْد الله نُعَيْم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي نزيل مصر: صدوق يخطئ كثيراً، فقيه عارف بالفرائض، توفي سنة (٢٢٨ هـ‍) .
التاريخ الكبير ٨/١٠٠، وتهذيب الكمال ٧/٣٥٠ و ٣٥٣ (٧٠٤٦) ، والتقريب (٧١٦٦) .
(٣) كَمَا ذكره الدارقطني في سننه ٢/٢٠٩، وفي العلل ١٠/٢٢٥، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: ((رَوَاهُ نُعَيْم بن حماد، عن ابن عيينة، فتابعهم عَلَى أن فطره كَانَ مبهمَّا، وخالفهم في التخيير)) .
(٤) هُوَ أبو عثمان عمّار بن مطر العنبري الرهاوي: ضعيف لايعتبر بِمَا يرويه إلا للاستئناس.
المجروحين ٢/١٨٩ (٨٣٩) ، والكامل ٦/١٣٧، والضعفاء، للعقيلي ٣/٣٢٧.
(٥) كَمَا ذكره الدَّارَقُطْنِيّ في سننه ٢/٢٠٩.
(٦) أخرجه الدارقطني ٢/١٩٠ – ١٩١ وَقَالَ الدارقطني: ((المحفوظ عن هشيم عن إسماعيل عن سالم، عن مجاهد مرسلاً عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وعن الليث، عن مجاهد، عن أبي هُرَيْرَةَ، وليث لَيْسَ بقوي)) .
وروي من طريق الليث، عن عطاء ومجاهد، عن أبي هُرَيْرَةَ بنحو رِوَايَة سُفْيَان ومن تابعه، عن الزهري، أخرجه الدارقطني في " العلل " ١٠/٢٤٦.
ورواه الليث بن أَبِي سليمان، عن مجاهد، عن أبي هُرَيْرَةَ، بِهِ. وجعل الفطر بالمواقعة وخيره بَيْنَ أن ينحر بدنة أو التصدق بعشرين صاعَّا أو واحد وعشرين صاعَّا من تمر، أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>