للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ ابن النجار: لَهُ مَعْرِفَة تامّة بوجوه القراءات وعللها وطرقها، وله في ذَلِكَ مصنفات، وكان فقيهاً فاضلاً حسن الكلام في مسائل الخلاف، ويعرف النحو مَعْرِفَة حسنة. وكان كيّساً متودداً متواضعاً لطيف العشرة صدوقاً. توفي سَنَة ٦٢١هـ‍ببغداد (١) .

العلاف:

لم نقف عَلَى ترجمة لَهُ، والظاهر مِنْ وصف ابن بركة لَهُ بـ ((الشَّيْخ الإمام الأجل الفاضل)) أنَّهُ كَانَ عَلَى شأوٍ بعيد مِن الطلب والإتقان والله أعلم (٢) .

وقد رمزنا لهذه النسخة بالرمز (ب) ، وَقَد اعتمدناها أصلاً في التحقيق لَمْ نحد عَنْهَا إلاّ لضرورة.

وناسخ النسخة: محمد بن محمد بن حسن الأصفهاني المعروف برنْباس

فقد جاء فِي خاتمة نسخة (ب) ما نصه:


(١) انظر ترجمته في: التكملة ٣/١٢٨، وتلخيص مجمع الآداب ٤/٢٤٠٦، ومعرفة القراء الكبار ٢/٦١٣، وتاريخ الإسلام وفيات سنة (٦٢١ هـ‍) ص: ٧٨، والعبر ٥/٨٦، والوافي بالوفيات ٤/٣١٩، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/٤٦، والبداية والنهاية ١٣/١٠٥، وغاية النهاية ٢/٢٤٨، والنجوم الزاهرة ٦/٢٥٩، وشذرات الذهب ٥/٩٦.
(٢) قَالَ ماهر: الَّذِي يبدو لي من خلال مكثي مَعَ تحقيق كتاب " أسباب نزول القرآن " قرابة أربع سنوات أن هَذِهِ النسخة هِيَ نسخة الأرغياني، وَهِيَ الرِّوَايَة المتقنة والأحسن عن الإمام الواحدي، وَهَكَذَا جاء عَلَى طرة الكِتَاب بنفس خط الأصل الَّذِي هُوَ خط الكِتَاب من أوله إِلَى آخره.
أما سند النسخة عَلَى طرة الكِتَاب فَهُوَ بخط مغاير يخالف خص الأصل، مِمَّا يرجح لنا أن هَذِهِ النسخة تملكها العلاف، وسمعها عن شيوخه بسند رِوَايَة عَبْد الجبار البَيْهَقِيّ، وَكَانَ عَلَيْهِ أن يروي الكِتَاب من رواية البَيْهَقِيّ لا من رِوَايَة أخرى، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>