للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

((آخر كتاب أسباب النزول ... في عشية الأحد خامس عشرين (كذا) ذي القعدة من سنة)) خمس.. وخمس مئة على يدي الفقير إلى الله تعالى محمد بن محمد بن حسن الأصفهاني المعروف برنْباس رحم الله من دعا له بالمغفرة و ... والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي وآله وسلم كثيراً)) .

ثم كتب تحته بخط مغاير ما نصه:

((بلغ مقابلة من أوله إلى آخره وصح الجميع بعد المعارضة والتصحيح. بحمد الله ومَنّه وفضله، وفرغ من مقابلته جميعه أبو بكر بن محمد بن علي الدينوري العلاف فِي سنة اثنتي وخمسمائة حامداً لله تعالى ومصلياً على رسوله محمد النبي وآله وصحبه وسلم)) .

٣- نسخة خطية ثالثة تحتفظ بها مكتبة الأوقاف العامة في بغداد أيضاً، ورقمها

[٢/٢٤١٠] ، تقع في (١٢٨) ورقة، خطها نسخي عادي واضح ومقروء، وهي نسخة ناقصة تنتهي عند سورة الزلزلة، وَهِيَ نسخة فِيْهَا خطأ غَيْر قليل. وقد رمزنا لها بالرمز (ث) (١) .

منهج التحقيق

سرنا في تحقيقنا لكتاب "أسباب نزول القرآن" عَلَى ضوء المنهج الآتي:

١- حاولنا ضبط النص قدر المستطاع مِنْ خلال مقابلة النسخ الخطية عَلَى بعضها ثُمَّ مقابلتها عَلَى النسختين المطبوعتين، وثبتنا ما تدعو إليه الحاجة مِنْ فروقات النسخ.

٢- خرّجنا الآيات الكريمة من مواطنها في المصحف، مَعَ الإشارة إلى اسم السورة ورقم الآية.

٣- خرجنا الأحاديث النبوية والآثار تخريجاً مستوعباً وحسب الطاقة.

٤- عزونا ما نقله الواحدي من غير إسناد إلى مصادر التفسير.


(١) وَلَمْ نحاول الحصول عَلَى نسخ خطية أخرى للكتاب مَعَ توفرها في مكتبات العالم الإسلامي؛ لأننا آثرنا أن يَكُوْن الكِتَاب عَلَى رِوَايَة واحدة، وَهِيَ رِوَايَة الأرغياني، ومن خلال البحث والتتبع والنظر والمقارنة؛ تبين أنها أفضل الروايات عن الإمام الواحدي، فهي سَمَاع عن الواحدي نفسه، وَقَد اعتمدها الحَافِظ ابن حجر؛ لجودتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>