(٢) القُلَّةُ: الجرَّة من الفخار يشربُ منها. والقلتان: مثنى قلة، وَهِيَ الحب العظيم، وَقِيلَ الجرة العظيمة، وَقِيلَ: الجرة عامة، وَقِيلَ الكوز العظيم. قَالَ أحمد بن حَنْبَل: قدر كُلّ قلة قربتان، قَالَ: وأخشى عَلَى القلتين من البول، فأما غَيْر البول فَلا ينجسه شيء. انظر: اللسان ١١/٥٦٥ (قلل) ، والمعجم الوسيط٢/٧٥٦.(٣) زيادة منا اقتضاها السياق.(٤) في الأصل: ((بقلتين)) ، وما أثبتناه هُوَ الصَّحِيح؛ لأن نون المثنى تحذف عِنْدَ الإضافة، ينظر: شرح المفصل ٣/٣٥.(٥) ذكر صاحب المحرر ١ / ٢ رواية أخرى عن الإمام أحمد، فقال: ((وعنه أنهما أربع مئة)) ، والرطل: اثنتا عَشْرَة أوقية بأواقي العرب، والأوقية: أربعون درهماً، فذلك أربعمئةٍ وثمانون درهماً. اللسان ١١/٢٨٥-٢٨٦ (رطل) .(٦) انظر: الروايتين والوجهين ل ٣ / ب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute