(٢) الترتيل: التأني والتمهيل والترسيل، وتبين الحروف والحركات. انظر: غَرِيْب الحَدِيْث، لابن الأثير ٢/١٩٤. (٣) الحدر: الإسراع. انظر: غَرِيْب الحَدِيْث، لابن الأثير ١/٣٥٣. (٤) جاء في الحاوي الكبير ٢/٥٣: ((ومن السُّنَّة أن يؤذن قائماً اقتداءً بمؤذني رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -)) . (٥) للحديث الذي أخرجه التِّرْمِذِي ١/٢٤١ (٢٠٠) ، والبيهقي ١/٣٩٧، عن أبي هُرَيْرَة عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((لا يؤذن إلا مُتَوضئ)) . وإسناده ضَعِيْف مرفوعاً، وأخرجه التِّرْمِذِي ١/٢٤١ (٢٠١) موقوفاً عَلَى أبي هُرَيْرَة، وَهُوَ أصح. وانظر: تلخيص الحبير ١/٢١٦. (٦) لما رُوِيَ عن زياد بن الحارث الصُّدَائِي قَالَ: أمرني رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - أن أُؤَذّنَ في صلاةِ الفَجْر؛ فأذنت، فأَراد بلال أن يقيم، فَقَالَ رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أخا صداءٍ قد أذن، ومَنْ أذّن، فَهُوَ يقيم)) . أخرجه أحمد ٤/١٦٩، وأبو دَاوُد (٥١٤) ، والترمذي ١/٢٤٠ (١٩٩) ، والبيهقي ١/٣٩٩.