للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ (١) - رضي الله عنه -، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٢) ، عَنْ أبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأعْرَجِ، عَنْ أبِي هُرَيرةَ: أنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: ((إذا شَرِبَ الكَلْبُ في إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (٣) .

٩- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أبي الزِّنَادِ، عَنِ الأعْرَجِ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أنَّ/ رسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: ((إذَا وَلَغَ الكَلْبُ في إنَاءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (٤) .

١٠- أَخْبَرَنَا ابنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أيُّوْبَ بنِ أبي تَمِيْمَةَ، عَنِ ابنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أبي هُرَيرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: ((إذَا وَلَغَ الكَلْبُ في إنَاءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُوْلاَهُنَّ أوْ أُخْرَاهُنَّ بالتُّرَابِ)) (٥)


(١) الأم ١ / ٦.
(٢) هو في الموطأ (رواية يحيى: ٧١، رواية أبي مصعب: ٨٠) .
(٣) إسناده صحيح.
من طريق الشافعي، أخرجه أبو عوانة ١ / ٢٠٧، والبيهقي ١ / ٢٤٠.
وأخرجه أحمد ٢ / ٤٦٠، والبخاري ١ / ٥٤ (١٧٢) ، ومسلم ١ / ١٦١ (٢٧٩) ، وأبو داود في سننه رواية أبي الحسن بن العبد كما في تحفة الأشراف ١٠ / ١٨٧، وابن ماجه (٣٦٤) ، والنسائي ١ / ٥٢، وابن الجارود (٥٠) ، والبيهقي ١ / ٢٤٠، والبغوي (٢٨٨) .
(٤) إسناده صحيح.
أخرجه الحميدي (٩٦٧) ، وأحمد ٢ / ٢٤٥، وابن الجارود (٥٢) ، وابن خزيمة (٩٦) ، وأبو عوانة ١ / ٢٠٧.
وأخرجه ابن حبان (١٢٩٤) ، والدارقطني ١/٦٥ من طريق هشام بن عروة، عن أبي الزناد، به.
(٥) إسناده صحيح. من طريق الشافعي أخرجه أبو عوانة ١ / ٢٠٨.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٩ / ١٥٨، والبيهقي ١ / ٢٤١، والبغوي (٢٨٩) من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب، به.
وأخرجه الترمذي (٩١) ، والطحاوي في شرح المعاني ١ / ٢١، وفي مشكل الآثار (٢٦٥٠) من طريق معتمر بن سليمان، عن أيوب، به.
وعند الترمذي: ((أولاهن أو أخراهن بالتراب)) ، وفي شرح المشكل: ((أولاهن أو قال: أولهن بالتراب)) ، وفي شرح المعاني: ((أولاهن بالتراب)) .
وأخرجه الحميدي (٩٦٨) عن سفيان بن عيينة، وابن الجارود (٥٢) ، عن علي بن سلمة، (كلاهما الحميدي وعلي) ، عن سفيان بن عيينة، عن أيوب، به. وفيه: ((أولاهن أو إحداهن بالتراب)) .
وأخرجه أبو داود (٧٣) ، والنسائي ١ / ١٧٧ – ١٧٨، والطحاوي في شرح المعاني ١/٢١، والدارقطني ١ / ٦٤، والبيهقي ١ / ٢٤١ من طريق قتادة، وأخرجه الطحاوي أيضاً في شرح المعاني ١ / ٢١، وفي شرح المشكل (٢٦٤٨) ، والدارقطني ١ / ٦٤ من طريق قرة بن خالد، وأخرجه الدارقطني ١ / ٦٤ و ٢٤٠ من طريق الأوزاعي، والخطيب في تاريخه ١١ / ١٠٩ من طريق ابن عون، أربعتهم (قتادة، وقرة بن خالد، والأوزاعي، وابن عون) ، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، به، وفيه عندهم: ((أولاهن بالتراب)) .
قال الحافظ في الفتح ١ / ٢٧٦ عقب (١٧٢) : ((ورواية (أولاهن) أرجح من حيث الأكثرية والأحفظية، ومن حيث المعنى أيضاً؛ لأن تتريب الأخيرة يقتضي الاحتياج إلى غسلة أخرى لتنظيفه، وقد نص الشافعي في حرملة على أن الأولى أولى)) .

<<  <   >  >>