للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخْرَجَ الثَّلاَثَةَ الأحَادِيْثَ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ (١) .

بَابٌ في فَضْلَةِ (٢) الغُسْلِ والوُضُوْءِ

١١- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ (٣) - رضي الله عنه -، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا –: أنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ القَدَحِ – وَهوَ الفَرَقُ (٤) – فَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وهوَ مِنْ مَاءٍ واحِدٍ (٥) .


(١) الأم ١ / ٦.
(٢) الفضلة: البقية من الشيء، وأفضل فلان من الطعام غيره، إذا ترك منه شيئاً. انظر: اللسان ١١ / ٥٢٥.
(٣) الأم ١ / ٨.
(٤) ورد تفسير الفَرَق من قول سفيان في صحيح مسلم ١/١٧٥، وشرح السنة ٢/٢٣: بأنه ثلاثة آصع، وانظر: معجم متن اللغة ١/٨٧ و ٤/٣٩٨ وما بعدها. والفَرَق -بالتحريك والتسكين-. انظر: التمهيد ٨/١٠٣. وأشار السيوطي في تنوير الحوالك ١/٦٦ إلى أن الأفصح التحريك.
(٥) إسناده صحيح.
أخرجه الحميدي (١٥٩) ، وابن أبي شيبة ١ / ٣٥ وطبعة الحوت (٣٦٩) ، وأحمد ٦ / ١٢٧، ومسلم ١ / ١٧٥ (٣١٩) (٤١) ، وابن ماجه (٣٧٦) ، وأبو عوانة ١ / ٢٩٥ جميعهم من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، به.
وأخرجه مالك في الموطأ (١١٠) رواية الليثي، وعبد الرزاق (١٠٢٧) ، وأحمد ٦/١٩٩ و١٧٣ والدارمي (٧٥٥) و (٧٥٦) ، والبخاري ١/٧٢ (٢٥٠) ، ومسلم ١/١٧٥ (٣١٩) (٤٠) ، وأبو داود (٢٣٨) ، والنسائي ١/٥٧ و ١٢٧ و ١٢٨ و ١٧٩، وفي الكبرى (٧٣) و (٢٢٤) و (٢٢٨) ، والبيهقي ١ / ١٩٤، والبغوي (٢٥٥) من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة.

<<  <   >  >>