للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. ثُمَّ البُخَارِيْ لَيْلَةَ الفِطْرِ لَدَى ... سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ بِخَرْتَنْكَ رَدَى

٩٧٢.... وَمُسْلِمٌ سَنَةَ إحْدَى في رَجَبْ ... مِنْ بَعْدِ قَرْنَيْنِ وَسِتِّيْنَ ذَهَبْ

... ثُمَّ لِخَمْسٍ بَعْدَ سَبْعِيْنَ أبُو ... دَاوُدَ، ثُمَّ التِّرْمِذِيُّ يَعْقُبُ

٩٧٤.... سَنَةَ تِسْعٍ بَعْدَهَا وَذُو نَسَا ... رَابِعَ قَرْنٍ لِثَلاَثٍ رُفِسَا

في هذهِ الأبياتِ بيانُ وفياتِ أصحابِ الكتبِ الخمسةِ

فَتُوفِّيَ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ ليلةَ السبتِ، عندَ صلاةِ العشاءِ ليلةَ عيدِ الفطرِ سنةَ ستٍّ وخمسينَ، قالَهُ الحسنُ بنُ الحسينِ البزَّارُ قالَ ووُلِدَ يومَ الجمعةِ بعدَ الصلاةِ لثلاثَ عشرةَ ليلةً خَلَتْ منْ شوالٍ سنةَ أربعٍ وتسعينَ ومائةٍ وكانتْ وفاتُهُ بخَرْتَنْكَ - قريةٍ بقربِ سَمرقَندَ وذكرَ ابنُ دقيقِ العيدِ في شرحِ الإلمامِ أنها بكسرِ الخاءِ، والمعروفُ فتحُهَا، وكذا ذكرَهُ السمعانيُّ، وما ذُكرَ مِنْ أنَّهُ ماتَ بخَرْتَنْكَ، هوَ المعروفُ، وبهِ جزمَ السمعانيُّ وغيرُهُ، وذكرَ ابنُ يونسَ في تاريخِ الغرباءِ أنَّهُ ماتَ بمصرَ بعدَ الخمسينِ ومائتينِ، ولَمْ أرَهُ لغيرِهِ، والظاهرُ أنَّهُ وهمٌ

وقولي رَدَى، أي ذَهَبَ، فأمَّا بمعنى الهلاكِ فَرَدِيَ بكسرِ الدالِ

وتوفيَ أبو الحسينِ مسلمُ بنُ الحَجَّاجِ القُشَيْرِيُّ، عشيةَ يومِ الأحدِ ودُفِنَ يومَ الاثنينِ لخمسٍ بقينَ منْ رجبٍ سنةَ إحدى وستينَ ومائتينِ، قالَهُ محمدُ بنُ يعقوبَ بنِ الأخرمِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>