للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال للعرب: شعبٌ، وللعجم: شعبٌ، والموالي: شعبٌ، والتُرك: شعبٌ، والجميع شعوب.

والشُّعُوبيُّ: الذي يُصغرُ شأن العرب ولا يرى لهم على غيرهم فضلا.

والشعْبةُ من الأمر: طائفة منه، وكذلك من شُعَب الدهر وحالاته.

وأشْعَبُ: الذي يقال فيه: أطْمَعُ من أشعب. قيل: هو أشْعَبُ بن جبير مولى عبد الله بن الزبير من أهل المدينة، ويكنى أبا العلاء. قُتِلَ عثمانُ وهو غلام، وبقي إلى أيام المهدي. الأصمعي قال: قال أشعبُ: كفلتنا عائشة بنتُ عثمان أنا وأبا الزناد، فما زال يعلو وأسفُلُ حتى بلغنا ما ترون.

وقال: أنا أشأمُ الناس؛ وُلِدْتُ يومَ قُتِل عثمان، وخُتِنْتُ يوم قتل الحسين.

التشعبُ: التفرق، كما يتشعبُ رأس المسواك.

[الشَّعَثُ]

والشَّعَثُ: انتشارُ الأمر وزلله. قال زيد بن مالك الأنصاري:

لم الإله به شعثاً ورم به ... أمور أمته والأمر منتشر

قال النابغة:

ولست بمستبق أخاً لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب

والأشعث: اسم الوتد لتشعث رأسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>