للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأسد أنجل، وطعنة نجلاء: واسعة.

وقولهم: نظر في النجوم

أي تفكر في أمر كيف يدبره؛ قال الحسن في قوله تعالى: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ} أي تفكر في الذي يصرفهم عنه إذ كلفوه الخروج معهم؛ فقال: إني طعنت؛ فنفروا هرباً عنه من الطاعون وخوفاً.

وعنه في: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} أنها نجوم القرآن؛ لأنه نزل جملة إلى السماء الدنيا، ثم أنزل منها نجوماً في عشرين سنة آيات متفرقة.

[النجم]

والنجم من النبات: ما لم يقم على ساق كساق الشجرة؛ وبه فسر: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ}. والنجوم: ما نجم من العروق أيام الربيع ترى رؤوسها كالمسال تشق الأرض شقاً. ونجم النبات والقرن، إذا طلع؛ قال الشاعر:

مؤزر بعميم النبت تنسجه ... ريح الجنوب إذا ما نبته نجما

ونجم الكوكب والرامي والرجل إذا طلع وظهر.

وقولهم: نجوت فلاناً

أي استنكهته؛ قال:

نجوت مجالداً فوجدت منه ... كريح الكلب مات حديث عهد

<<  <  ج: ص:  >  >>