والضيون: السنور؛ والسنور: السيد. وأتى أعرابي بعض القبائل، فقال: من سنوركم يا بني فلان؟ فأزم رجل منهم، [وقال]: أقول يا بني فلان؟ فقالوا: قلها وأنت لها أهل؛ فقال: أنا سنورهم، أي سيدهم.
قال أبو عمرو: قلت لأبي العباس: كيف سموا السيد سنوراً؟ قال: لأن عظم حلق الفرس يقال له السنور، وهو أعز موضع في الفرس؛ لأنه مستقر رأسه.
والسيد: الرئيس؛ والرئيس: الشاة التي قد عقر رأسها؛ والشاة: الثور؛ والثور: