قلت: وقد روى هنا عن الثقة، وقال الذهبي في الكاشف: «وثقه الجمهور فيما سمعه من الثقات، وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا؛ فهو ثقة». (٢) مرسل، أخرجه نعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك (٣٧٥)، هكذا، بواسطة بين علي بن الحسين، والنبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرجه الطبري في التفسير (١٧/ ٥٣٠)، وعبد الرزاق في التفسير (١/ ٣٨٧)، وابن أبي الدنيا في الأهوال (١٤٤)، هؤلاء جميعًا دون ذكر الرجل بين علي بن الحسين، والنبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي الحالتين فهو مرسل مع صحة الإسناد، فقد يكون الرجل المبهم تابعيًا أيضًا، لاسيما وعلي بن الحسين لم يَنُصْ على كونه صحابيًا، كأن يقول مثلا: أن رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو كلمة نحوها، والله أعلم.