(٢) ضعيف، أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (١٢٩)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٥٥٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥١٥)، وغيرهم من طريق سعيد بن أبي عروبة، به، إلا عبد الله بن أحمد، والبيهقي، زادا ذكر قتادة بين سعيد والحداني. قلت: وللحديث علتان؛ أولاهما ضعف شهر بن حوشب، والثانية اختلاط سعيد بن أبي عروبة، والراوي عنه هنا محمد بن سواء، ولا ندري متى سمع منه ولم ينص أحد من أهل العلم على أنه سمع منه قبل الاختلاط. ... = =وحتى لا ندع مجالا لمعترض؛ فإن الشيخين حين أخرجا لمحمد بن سواء عن سعيد في صحيحهما، إنما أخرجا له مقرونا بغيره، وفي ذلك إشعار منهما بعدم الاحتجاج به منفردا، والله أعلم. وقد سئل الدارقطني كما في العلل له (٢٠٩٩) عن هذا الحديث، فذكر الاختلاف الواقع فيه، ورجح الرواية المرسلة التي قبل هذه وقال: هي أشبه بالصواب.