(٢) في الأصل بياض بمقدار كلمتين، ثم زاد في المطبوعة «خلق السماء فيقول الله عز وجل فيقول من خلق الأرض فيقول الله فيقول من خلق الله»،وهذه الزيادة التي وُضِعت في متن الحديث؛ قد جانب الصواب من وضعها؛ فإن هذا الحديث بهذا الإسناد رُوي هكذا بدون هذه الزيادة المقحمة، فالحديث أخرجه النسائي في الكبرى وفي عمل اليوم والليلة؛ من طريق سفيان، به سواء بدون هذه الزيادة، وهذا مما يؤكد ما نذهب إليه من وجوب تعظيم الأصل الخطي وعدم تجاوزه إلا في أضيق الحدود، والله أعلم بالصواب. (٣) أخرجه مسلم (١٣٤)، والنسائي في الكبرى (١٠٤٢٣) وفي عمل اليوم والليلة (٦٦٢). (٤) في الأصل «أحمد»، والصواب ما أثبتناه، وهو محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني، ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري (١/ ٢٤٥)، والجرح والتعديل (٨/ ١٠٥)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٥٣٥).