لأنهم يؤمنون بعقيدة الرجعة أي رجعة علي في آخر الزمان قبل القيامة.
وعند ما يفسرون قوله تعالى: ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ [التوبة: ٤٠] ونحوها من الآيات التي فيها مدح الصحابة الكرام والثناء عليهم يحرصون على سبهم وتكفيرهم أو على الأقل تجريدهم من كل فضل نسب إليهم في القرآن وفي الآية السابقة قال مفسرهم عبد الله العلوي: ثانِيَ اثْنَيْنِ: أي معه واحد لا غير، إذ يقول لصاحبه: لا مدح فيه إذ قد يصحب المؤمن الكافر، كما قال: قالَ لَهُ صاحِبُهُ وهُوَ يُحاوِرُهُ [الكهف: ٣٧]
وقالوا في تفسير قوله تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَي (١٧) الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكي (١٨)[الليل: ١٧ - ١٨]، ومعلوم أنها نزلت في أبي بكر الصديق قالوا: وإن كانت الآيات نزلت في رجل خاصّ، فالمعنى عام والأصل فيمن أعطي واتقي عليّ، وفيمن بخل واستغني هو الثاني (أي أبا بكر).
ويمكن أن تراجع هذه الأقوال التي تفوح بروح التعصب المذهبي البغيض في تفاسير الشيعة ومنها: