كتاب العمل الصالح

باب صلاة النافلة - فضل القصد في العبادة وعدم تكليف النفس مالا تطيق - ص: 144

فَضْل الْقَصد فِي الْعِبَادَة وَعَدَم تَكلِيف النَّفس مَالا تُطِيق

٢٧٤ - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّي عَلَى صَخْرَةٍ، فَأَتَى نَاحِيَةَ مَكَّةَ، فَمَكَثَ مَلِيّاً ثُمَّ أَقْبَلَ فَوَجَدَ الرَّجُلَ عَلَى حَالِهِ يُصَلِّي، فَجَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ، فَإِنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا». (١) =صحيح

فَضْل قِيام اللَّيل بِخَوَاتِم سُورَة الْبَقَرَة وَأَنَّهَا تَكْفِي مَنْ قَرَأَ بِهَا

٢٧٥ - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَرَأَ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ». (٢) =صحيح

فَضْل الْوِتْر وَمَا يُقْرأ فِيهِ

٢٧٦ - عَنِ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ زَادكُمْ صَلَاةً وَهِيَ الْوِتْر فَحَافِظُوا عَلَيْهَا». (٣) =صحيح

٢٧٧ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «صَلَاةُ الْمَغْرِب وتْرُ النَّهَارِ فَأَوْتِرُوا صَلَاةَ اللَّيْلِ». (٤) =صحيح

٢٧٨ - عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْوِتْرُ حَقٌّ،

---

(١) ابن ماجه (٤٢٤١) باب المداومة على العمل، ابن حبان (٣٥٨)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٥١٣)، الصحيحة (١٧٦٠).
(٢) متفق عليه، البخاري (٤٧٢٢) باب فضل سورة البقرة، مسلم (٨٠٨) باب فضل الفاتحة وخواتم سورة البقرة والحث على قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة، واللفظ له.
(٣) أحمد (٦٩٤١)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حسن"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٧٧٢).
(٤) أحمد (٤٨٤٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "رجاله ثقات رجال الشيخين"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٧٢٠).