للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الزُّهْد

فَضْل الْوَرَع

١٢٣٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! كُنْ وَرِعاً (١) تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعاً تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِناً، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِماً، وَأَقِلَّ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْب». (٢) =صحيح

١٢٣٥ - عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «فَضْلُ الْعِلْمِ (٣) أَحَبُ إِلىَّ مِنْ فَضْلِ العَباَدَةِ، وَخَيْرُ دِينِكُمْ الوَرَعُ». (٤) =صحيح

فَضْل تَرك الشُّبُهَات وَمَا هِيَ

١٢٣٦ - عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبِرْنِي بِمَا يَحِلُّ لِي وَمَا يَحْرُمُ عَلَيَّ؟ فَصَعَّدَ فِيَّ الْبَصَرَ وَصَوَّبَهُ، وَقَالَ: «الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنْ إِلَيْهِ الْقَلْبُ». (٥) =صحيح


(١) الورع: هو ترك الأمور المشتبه فيها مخافة الوقوع في الحرام، وهي أمور خفيه لا تتبين حرمتها. فتركها هو الورع.
(٢) ابن ماجه (٤٢١٧) باب الورع والتقى، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، أبو يعلى (٥٨٦٥) تعليق حسين سليم أسد "إسناده جيد".
(٣) فضل العلم: الفضل هو الزيادة، والمعنى زيادة العلم أحب إلي من زيادة العبادة.
(٤) مستدرك الحاكم (٣١٤) كتاب العلم، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٢١٤).
(٥) أحمد (١٧٧٧٧)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح"، المعجم الكبير (٥٨٥)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٨٨١).

<<  <   >  >>