للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١ - وَعَنِهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ السَّلَفَ يَجْرِي مَجْرَى شَطرِ الصَّدَقَةِ». (١) =صحيح

٣٩٢ - عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ مَنَحَ (٢) مَنِيحَةَ لَبَنٍ (٣) أَوْ وَرِقٍ (٤) أَوْ هَدَى زُقَاقاً (٥) كَانَ لَهُ مِثلَ عِتقِ رَقَبَةٍ». (٦) =صحيح

فَضْل الْوَفَاء بِالدَّيْن

٣٩٣ - عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَرْبَعِينَ أَلْفًا فَجَاءَهُ مَالٌ فَدَفَعَهُ إِلَيَّ وَقَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ (٧) وَالأَدَاءُ». (٨) =صحيح

٣٩٤ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - .. : «إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ الْمُوَفُّونَ الْمُطَيَّبونَ (٩)». (١٠) =صحيح


(١) أحمد (٣٩١١)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٦٤٠).
(٢) من منح: أي: أعطى.
(٣) منيحة: هي الناقة يعطيها الرجل ليشربوا لبنها وينتفعوا من وبرها مدة ثم يردوها إليه، وتسمى الناقة المعطاة على هذا الوجه: منيحة.
(٤) أو ورق: منيحة الورق إقراض الدراهم.
(٥) هدى زقاقا: الزقاق الطريق يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه.
(٦) الترمذي (١٩٥٧) باب ما جاء في المنحة، تعليق الألباني "صحيح".
(٧) الحمد: هو حمد المقترض للمقرض والثناء عليه.
(٨) النسائي (٤٦٨٣ (الاستقراض، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٩) المطيبون: هم المؤدون للحقوق.
(١٠) حلية الأولياء (١٠/ ٢٩٠)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٠٦٢).

<<  <   >  >>