للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُكَاتَبَتِي، فَأَعِنِّي قَالَ: أَلَاّ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيْهُنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ (١) دَيْناً أَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ! اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ». (٢) =حسن

مَا جَاءَ فِيمَن أَخَذَ أَمْوُالَ النَّاس وَلَا يُرِيدُ سَدَادَهَا

٤٠٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَال النَّاس يُرِيدُ إِتْلَافَهَا، أَتْلَفَهُ اللهُ». (٣) =صحيح

٤١٠ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوُالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللهُ عَنْهُ (٤) وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ». (٥) =صحيح

٤١١ - عَنْ صُهَيْب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَيُّمَا رَجلٍ يَدِينُ دَيناً وهُوَ مُجْمِعٌ أَنْ لَا يُوَفِّيَهُ إِيَّاهُ، لَقِيَ اللهَ سَارِقاً». (٦) =حسن صحيح

٤١٢ - عَنِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيهِ دِينَارٌ أَوْ دِرهَمٌ قُضِىَ مِنْ حَسَنَاتِهِ، لَيسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرهَمٌ». (٧) =صحيح

٤١٣ - وَعَنهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الدَّيْنُ دَيْنَانِ فَمَنْ


(١) صير: قال أبو العلا المبارك فوري في كتابه تحفة الأحوذي: هو جبل لِطَيِّئ.
(٢) الترمذي (٣٥٦٣)، تعليق الألباني "حسن".
(٣) ابن ماجه (٢٤١١) باب من أدان دينا لم ينو قضاءه، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) أدى الله عنه: أي: يسر له وأعانه، وإن لم يستطع الوفاء في الدنيا أرضى غريمه في الآخرة.
(٥) البخاري (٢٢٥٧) باب من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو إتلافها.
(٦) ابن ماجه (٢٤١٠) باب من أدان دينا لم ينوي قضاءه، تعليق الألباني "حسن صحيح".
(٧) ابن ماجه (٢٤١٤) باب التشديد في الدين، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>