(٢) وكلتا يديه يمين: أي: هما بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لأن الشمال تنقص عن اليمين في القوة والبطش ولا يحمل معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - «وكلتا يديه يمين». على ظاهره. لأن هناك حديث في صحيح مسلم قال - صلى الله عليه وسلم - «يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون». (٣) ولوا: أي: ما كانت لهم عليه ولاية. (٤) مسلم (١٨٢٧) باب فضيه الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم، النسائي (٥٣٧٩) فضل الحاكم العادل في حكمه، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٦٤٩٢)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". (٥) أحمد (٦٤٨٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". (٦) لا يفرك: لا يبغض. (٧) مسلم (١٤٦٩) باب الوصية بالنساء، أحمد (٨٣٤٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".