للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحِلْيَةُ (١) مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوضُوءُ». (٢) =صحيح

٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «تَبْلُغ حِلْيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَبْلَغَ الْوضُوءِ». (٣) =صحيح

٧ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ تَرَ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «غُرٌّ (٤) مُحَجَّلُونَ (٥) بُلْقٌ (٦) مِنْ آثَارِ الْوَضُوءِ». (٧) =حسن صحيح

فَضْل إِسْبَاغ الْوضُوء

٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ (٨) فَلْيَفْعَلْ (٩)». (١٠) =صحيح


(١) الحلية: هي ما يحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها وهذا قول أكثر العلماء؛ هو من قوله تعالى {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}.
(٢) مسلم (٢٥٠) باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، النسائي (١٤٩) حلية الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) ابن حبان (١٠٤٢) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
(٤) غرا: هو بياض في الوجه يكون يوم القيامة من نور الوضوء.
(٥) محجلون: التحجيل في الدواب ذوات القوائم البيض، والمراد ظهور النور في أعضاء الوضوء يوم القيامة.
(٦) بلق: مفردها: أبلق وهو من الفرس ذو سواد وبياض، وفي القاموس الأبلق: هو ارتفاع التحجيل إلى الفخذين.
(٧) ابن حبان (١٠٤٤) تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٨) فمن استطاع منكم أن يطيل: المعنى إدخال شيء من العضد في الوضوء وكذلك شيء من الساق وإدخال أطراف الوجه إلى حد الأذنين وإلى حد منبت شعر الرأس. من غير مبالغه.
(٩) قوله فمن أستطاع .. إلى آخر الحديث قيل أنه مدرج من كلام أبي هريرة وليس من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(١٠) متفق عليه، البخاري (١٣٦) باب فضل الوضوء والغر المحجلون من آثار الوضوء، مسلم (٢٤٦) باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، واللفظ له.

<<  <   >  >>