للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طِمَعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ». (١) =صحيح

٢٠٤٥ - عَنْ مُعَاويَةَ بْنِ حَيْدَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّ اللهَ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَهٍ، فَبَثَّ بَيْنَ خَلْقِهِ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَهُمْ يَتَرَاحَمُونَ بِهَا، وَادَّخَرَ عِنْدَهُ لأَوْلِيَائِهِ تِسْعهً وَتِسْعِينَ». (٢) =صحيح

٢٠٤٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «قَالَ لِي جِبْرِيل عَلَيهِ السَّلَام: لَوْ رَأيتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَال الْبَحرِ فَأدُسُهُ فِي فِي فِرعَونَ، مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحمةُ». (٣) =صحيح

مَا جَاءَ فِي قُرب الله سُبْحَانَه وَأَنَّهُ أَقْرَبُ مِنْ عُنُق الرَّاحِلَة

٢٠٤٧ - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «أَيُّهَا النَّاسُ! أَرْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِباً، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعاً قَرِيباً وَهُوَ مَعَكُمْ، وَالَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَةِ أَحَدِكُمْ». (٤) =صحيح


(١) مسلم (٢٧٥٥) باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، ابن حبان (٦٥٥)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر (٨/ ٢٥٩)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (١٧٦٦).
(٣) أحمد (٣١٥٤)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح موقوفا على ابن عباس"، الطيالسي (٣١٥٤)، مستدرك الحاكم (٧٦٣٥) كتاب التوبة والإنابة، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٣٥٣)، الصحيحة (٢٠١٥).
(٤) متفق عليه، البخاري (٣٩٦٨) باب غزوة خيبر، مسلم (٢٧٠٤) باب استحباب خفض الصوت بالذكر، واللفظ له.

<<  <   >  >>