كتاب العمل الصالح

باب في أحوال المؤمنين في قبورهم وما بعدها من الأحداث - ما جاء في صحوة الميت في قبره - ص: 531

١٥٧٧ - عَنْ أَنَسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى عَلَى صَبِيّ أَوْ صَبِيَّة فَقَالَ: «لَوْ نَجَا أَحَدٌ مِنْ ضِيقَة أَوْ ضَغْطَة الْقَبْر لَنَجَا هَذَا الصَّبِيُّ». (١) =صحيح

١٥٧٨ - عَنْ جَابِر بْنِ عَبدِ اللهِ الأنصاري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِسَعْد: «هَذَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ، الَّذِي فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ السَّمَاءِ، شُدِّدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ». (٢) =صحيح

١٥٧٩ - عَنِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «هَذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْش، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاء، وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ ألفاً مِنَ الْمَلَائِكَة، لَقَد ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ». (٣) =صحيح

مَا جَاءَ فِي صَحوَة الْمَيِّت فِي قَبْرِهِ

١٥٨٠ - عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ فَتَّانَي الْقَبْر، فَقَالَ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ: أَتُرَدُّ عَلَيْنَا عُقُولنا يَا رَسُولَ اللهِ؟! فَقَالَ: «نَعَم كَهَيئَتكُم الْيَوم». قَالَ فَبِفِيه الْحَجَر. (٤) =حسن

١٥٨١ - عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْمَيِّت إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ إِنَّهُ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالهِم إِذَا انْصَرَفُوا». (٥) =صحيح

---

(١) الأحاديث المختارة (١٨٢٤) تعليق عبد الملك بن دهيش "رجاله ثقات لكنه معلول بالإرسال"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥٣٠٧).
(٢) ابن حبان (٦٩٩٤)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٣) النسائي (٢٠٥٥ (ضمة القبر وضعطته، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) ابن حبان (٣١٠٥)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٥) متفق عليه البخاري (١٣٠٨) باب ما جاء في عذاب القبر - مطولا -، مسلم (٢٨٧٠) باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه، واللفظ له.