(١) وفي رواية: يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون. (٢) ابن حبان (٥٧٢)، تعليق الألباني "صحيح" تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح". (٣) يقال لصاحب القرآن: قال الألباني واعلم أن المراد بقوله صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله - صلى الله عليه وسلم - "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله" أي: أحفظهم فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى وليس للدنيا والدرهم والدينار وإلا فقد قال - صلى الله عليه وسلم - "أكثر منافقي أمتي قراؤها". (٤) أحمد (٦٧٩٩)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٨١٢٢)، الصحيحة (٢٢٤٠). (٥) رجال هذا الحديث رجال البخاري ومسلم، قال عنه الشيخ أحمد شاكر "صحيح الإسناد" وقال عنه الألباني في صحيح الجامع "صحيح" برقم (٨١٢٢ (والصحيحة برقم (٢٢٤٠ (وقال في صحيح ابن حبان "حسن صحيح" برقم (٧٦٦ (وكذلك في جامع الترمذي وسنن أبي داود، وقال الترمذي "حسن صحيح".