للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَبِيئةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ». (١) =صحيح

[فصل]

* قَالَ يَعْقُوب الْمَكْفُوف رَحِمَهُ اللهُ: «الْمُخْلِص مَنْ يَكْتُمُ حَسَنَاتِهِ كَمَا يَكْتُمُ سَيِّئاتِهِ». (٢)

* وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ رَحِمَهُمُ الله: «مَا غَايَة الإِخْلَاصِ؟». قَالَ: «أَنْ لا تُحِبَّ مَحْمَدَة النَّاس» (٣). (٤)

مَا جَاءَ فِي الرِّيَاء

٩٧٣ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ؟». قَالَ: قُلنَا: بَلَى، فَقَالَ: «الشِّركُ الْخَفِيّ، أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي فَيُزَيّنُ صَلَاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ». (٥) =حسن

٩٧٤ - عَنْ عَبَّاد بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يَا نَعَاياَ الْعَرَب (٦) يَا نَعَايَا الْعَرَب - ثَلَاثاً - إِنَّ أَخْوَفَ


(١) الأحاديث المختارة (٨٨٣ ("عن الزبير موقوفا عليه"، تعليق عبد الملك بن دهيش "إسناده صحيح"، مسند الشهاب للقضاعي (٤١٤)، "عن ابن عمر، مرفوعا"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٠١٨)، الصحيحة (٢٣١٣).
(٢) إحياء علوم الدين (٤/ ٣٧٨).
(٣) محمدة الناس: أي: ثناؤهم.
(٤) الكبائر للذهبي (١/ ٩).
(٥) ابن ماجه (٤٢٠٤) باب الرياء والسمعة، تعليق الألباني "حسن".
(٦) يا نعايا العرب: الناعي هو الذي يأتي بخبر الموت، وكأنه أراد بذلك انعوهم فقد هلكوا.

<<  <   >  >>