للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٠ - عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُل الْجَنَّة يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنيَا وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْض مِنْ شَيء، غَيرَ الشَّهِيد فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِع فَيُقتَل عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَة». (١) =صحيح

مَنْزِلَة وَفَضْل شَهِيد الْبَحْر

١٨٨١ - عَنْ أُمِّ حَرَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «الْمَائدُ (٢) فِي الْبَحْرِ الَّذِي يُصِيْبَهُ الْقَيء لَهُ أَجْر شَهِيد، وَالْغَرِق (٣) لَهُ أَجْرُ شَهِيدَينِ». (٤) =حسن

١٨٨٢ - وَعَنْهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزَاةَ الْبَحْرِ فَقَالَ: «لِلْمَائِد أَجْرُ شَهِيدٍ وَلِلْغَرِيقِ أَجْرُ شَهِيْدَينِ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مِنْهُمْ» فَرَكِبَتِ الْبَحْرَ فَلَمَّا خَرَجَتْ رَكِبَتْ دَابَّة فَسَقَطَتْ فَمَاتَتْ. (٥) =صحيح

١٨٨٣ - عَنِ ابْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ، خَيرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ، فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الأَودِيَة كُلَّهَا وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ». (٦) =صحيح


(١) متفق عليه، البخاري (٢٦٣٥) باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، مسلم (١٨٧٨) باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى، واللفظ له.
(٢) المائد: هو الذي يدور رأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج من الميد وهو التحرك والاضطراب.
(٣) الغرق: بكسر الراء الذي يموت بالغرق، وقيل هو الذي غلبه الماء ولم يغرق فإذا غرق فهو غريق.
(٤) أبو داود (٢٤٩٣) باب فضل الغزو في البحر، تعليق الألباني "حسن".
(٥) المعجم الكبير (٢٥/ ١٣٣ رقم ٣٢٤)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥١٨٧).
(٦) مستدرك الحاكم، (٢٦٣٤) كتاب قسم الفي، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه"، =

<<  <   >  >>