(٢) الزهد لابن السري (١٩٦). (٣) الشعبي هو عامر وهو ثقه فقيه فاضل كما قال ابن حجر، وعادة يكون الواسطه بين الشعبي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - صغار الصحابة؛ وروى عن كبارهم أيضا، وقال أحمد بن عبد الله العجلي: «سمع الشعبي من ثمانية وأربعين صحابي، ومرسل الشعبي صحيح لا يكاد يرسل إلا صحيحا». انتهى كلامة، وهذا الحديث لا يخالف الذي قبله فهناك ذكر - صلى الله عليه وسلم - أنهم نصف أهل الجنة وهنا أنهم ثلثين أهل الجنة؛ ولو تأملت قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أهل الجنة عشرون ومئة صف ثمانون من هذه الأمة وأربعون من سآئر الأمم». لوجدت الإجابه وانْحَلَّ الإشكال ولوجدت أن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ثلثين أهل الجنة ومعلوم أن ثلثي المئة والعشرون ثمانون؛ وأيضا قال في الحديث الأول إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة أما في هذا الحديث فقال أمتي ثلثا أهل الجنة. (٤) ابن ماجه (٤٢٨٩) باب صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "صحيح". (٥) أحمد (٢٣٠٥٢)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح". (٦) رجال هذا الحديث رجال البخاري ومسلم، إلا ضرار أبو سنان فمن رجال مسلم وهو: ثقة ثبت بالإجماع.