للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِراً فَإِنَّهُ لَيْسَ دُوْنَهَا حِجَابٌ». (١) =حسن

٩٤٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «دَعْوُةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِراً فَفُجُوره عَلَى نَفْسِهِ». (٢) =حسن

دُعَاء الْكَرب

٩٤٥ - عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ عُمَيس رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَلِمَاتٍ أَقولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: «اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيئاً». (٣) =صحيح

٩٤٦ - عَنْ أَبِي بَكْرَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «دَعْوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ! رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَينٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ». (٤) =حسن

٩٤٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كَلِمَاتُ الْفَرَجِ: لَا إِلَه إِلَاّ اللهُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ رُبُّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرشِ الْكَرِيمِ». (٥) =صحيح

٩٤٨ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ عِندَ الْكَربِ: «لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيم، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ رَبُّ الْعَرش الْعَظِيم، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ رَبُّ


(١) أحمد (١٢٥٧١)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (١١٩)، الصحيحة (٧٦٧).
(٢) الطيالسي (٢٣٣٠)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٣٣٨٢).
(٣) أبو داود (١٥٢٥) باب في الاستغفار، ابن ماجه (٣٨٨٢) باب الدعاء عند الكرب، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) ابن حبان (٩٦٦)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده محتمل للتحسين".
(٥) الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا (٤٧)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٥٧١).

<<  <   >  >>