للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَضْل الْغَزو فِي الْبَحر

٧١٣ - عَنْ أُمِّ حَرَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «الْمَائدُ (١) فِي الْبَحْرِ الَّذِي يُصِيْبُهُ الْقَيءُ لَهُ أَجْر شَهِيد، وَالْغَرِق (٢) لَهُ أَجْرُ شَهِيدَينِ». (٣) =حسن

٧١٤ - وَعَنْهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «للمَائِدِ أَجْرُ شَهِيدٍ، وَلِلْغَرِيقِ أَجْرُ شَهيدَينِ». (٤) =صحيح

٧١٥ - عَنِ ابْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ، خَيرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ، فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الأَودِيَة كُلَّهَا وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ». (٥) =صحيح

فَضْل الرَّوحَة والْغَدْوة فِي سَبِيلِ الله

٧١٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَقَابُ قَوْسٍ (٦) فِي الْجَنَّةِ، خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ». وَقَالَ: «لَغَدْوُةٌ أَوْ رَوْحَةٌ (٧) فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مَمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ». (٨) =صحيح


(١) المائد: هو الذي يدور رأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج من الميد وهو التحرك والاضطراب.
(٢) الغرق: هو الذي يموت بالغرق، وقيل: هو الذي غلبه الماء ولم يغرق فإذا غرق فهو غريق.

(٣) أبو داود (٢٤٩٣) باب فضل الغزو في البحر، تعليق الألباني "حسن".
(٤) جزء من حديث سيأتي برقم (١٨٨٢)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥١٨٧).
(٥) مستدرك الحاكم (٢٦٣٤) كتاب قسم الفيء، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط البخاري"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤١٥٤)، فقه السيرة (٢١٢).
(٦) لقاب: القاب والقيب بمعنى: القدر.
(٧) الغدوة: من أول النهار إلى الزوال، والروحة: من الزوال إلى آخر النهار.
(٨) متفق عليه، البخاري (٢٦٤٠) باب الغدوة والروحة في سبيل الله وقاب قوس أحدكم في الجنة، واللفظ له، مسلم (١٨٨٠) باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله - دون الجمله الأولى -.

<<  <   >  >>