للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٩/ ١.وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَجَهْدِهَا إِلَاّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا وَشَهِيدًا -أَوْ شَهِيدًا وَشَفِيعًا-». (١) =صحيح

فَضْل أَهْل الْمَدِينَة وَكَرَامَةُ اللهِ لَهُمْ

٥١٠ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ جَنْبَيَّ». (٢) =صحيح

٥١١ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قاَلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ، أَخَافَهُ اللهُ». (٣) =حسن صحيح

٥١٢ - عَنْ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ، أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ». (٤) =صحيح

٥١٣ - عَنْ عُبَادَة بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ الْمَدِينَة وَأَخَافَهُمْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاسِ أَجْمَعِين، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْف (٥) وَلَا عَدْل». (٦) =صحيح


= تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(١) أحمد (٧٨٥٢)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح".
(٢) أحمد (١٥٢٦٢)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٥٩٧٨).
(٣) ابن حبان (٣٧٣٠)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(٤) مسلم (١٣٨٧) باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله، ابن حبان (٣٧٢٩)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(٥) صرف ولا عدل: قال سفيان الثوري: الصرف: الفريضة، والعدل: التطوع، وقال مكحول: الصرف: التوبة، والعدل: الفدية.
(٦) المعجم الكبير (٦٦٣٦)، تعليق الألباني "صحيح"، الصحيحة (٣٥١)، الأحاديث المختارة (٣٩٩ (واللفظ له، تعليق عبد الملك بن دهيش "إسناده صحيح".

<<  <   >  >>