كتاب العمل الصالح

باب فضائل أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - الرجل من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - يشفع لأعداد كبيرة من الناس - ص: 527

كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللهُ إِلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ مَلَكاً مَعَهُ كَافِرٌ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ لِلْمُؤْمِنِ: يَا مُؤْمِنْ هَاكَ هَذَا الْكَافِرُ، فَهَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ». (١) =صحيح

١٥٦٣ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، يَهُودِياً أَوْ نَصْرَانِيًّا، فَيَقُولُ: هَذَا فَكَاكُكَ مِنَ النَّارِ». (٢) =صحيح

١٥٦٤ - عَن أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دُفِعَ إِلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَقَالَ لَهُ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنْ النَّارِ». (٣) =صحيح

١٥٦٥ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَاّ أَدْخَلَ اللهُ مَكَانَهُ النَّارَ، يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا». (٤) =صحيح

١٥٦٦ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَجِئُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ، فَيَغْفِرَهَا اللهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى». (٥) =صحيح

الرَّجُل مِن أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - يَشْفَعُ لأَعْدَادٍ كَبِيرةِ مِنَ النَّاس

١٥٦٧ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -

---

(١) تاريخ دمشق لابن عساكر (٦٥/ ٢٠٠)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٧٧٩)، الصحيحة (١٣٨١).
(٢) مسلم (٢٧٦٧) باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، أحمد (١٩٥٧٨)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٣) أحمد (١٩٦٨٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
(٤) مسلم (٢٧٦٧) الباب السابق، أحمد (١٩٥٠٣)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٥) مسلم (٢٧٦٧) الباب السابق.