للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدَّيْنُ، فَإِذَا حَلَّ الدَّيْنُ فَأَنْظَرَهُ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلَيْهِ صَدَقَة». (١) =صحيح

٤٢٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «مَنْ أَنْظَرَ مَدْيُوناً فَلَهُ بِكُلِّ يَومٍ عِنْدَ اللهِ وَزْنَ أُحُدٍ مَا لَمْ يُطَالِبْهُ». (٢)

فَضْل مَنْ كَانَ عَيْشهُ كَفَافاً

٤٢٥ - عَنْ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «طُوبَى (٣) لِمَنْ هُدِيَ للإِسْلَامِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً (٤) وَقَنَعَ». (٥) =صحيح

٤٢٦ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافاً، وَقَنَّعَهُ اللهُ بِمَا آتَاهُ». (٦) =صحيح

٤٢٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ! اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتاً (٧)». (٨) =صحيح

٤٢٨ - عَنْ الْحَسَن قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «خَيرُ الرِّزقِ الْكَفَافُ،


(١) أحمد (٢٣٠٩٦)، تعليق شعيب الأرنؤوط " إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن بريدة فمن رجال مسلم" تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٩٠٧).
(٢) التذكرة (صـ ٢٧٩).
(٣) طوبى: أي: هنيئا له.
(٤) كفافا: الكفاف هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه.
(٥) الترمذي (٢٣٤٩) باب ما جاء في الكفاف والصبر عليه، تعليق الألباني "صحيح".
(٦) مسلم (١٠٥٤) باب في الكفاف والقناعة، الترمذي (٢٣٤٨) الباب السابق، تعليق الألباني "صحيح".
(٧) قوتا: قيل ما يسد حاجتهم من طعام وشراب ولباس ونحو ذلك، وقيل: هو ما يسد الرمق.
(٨) متفق عليه، البخاري (٦٠٩٥) باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتخليهم عن الدنيا، مسلم (١٠٥٥) باب في الكفاف والقناعة، واللفظ له.

<<  <   >  >>