للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَنَا، وَغَداً للْيَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى». (١) =صحيح

٢٩٣ - عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْيَومُ الْمَوعُود يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ الشَّاهِد يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّ الْمَشْهُود يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ ذَخَرَهُ اللهُ لَنَا، وَصَّلاةُ الْوُسطَى صَلاةُ الْعَصْرِ». (٢) =حسن

٢٩٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عُرِضَتْ عَلَيَّ الأيَّام فَعُرِضَ عَلَيَّ فِيْهَا يَوْمُ الْجُمُعَة فَإِذَا هِيَ كَمِرآةٍ حَسْنَاء وَإِذَا فِي وَسَطِهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاء فَقُلْتُ: مَا هَذَا قِيلَ: السَّاعَة». (٣) =صحيح

٢٩٥ - عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْأَتِهَا، وَيَبْعَثُ الْجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِهَا تُضِيءُ لَهُمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ يَسْطَعُ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ لَا يُطْرِقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، لَا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلَاّ الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ». (٤) =صحيح

فَضْل الاغْتِسْال وَالتْطَيّب يَوْمَ الْجُمُعَة وَلِبس أَفْضَل الْمَلَابِس

٢٩٦ - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهُ - صلى الله عليه وسلم -: «عَلَى كُلِّ رَجُلٍ


(١) متفق عليه، البخاري (٨٣٦) باب فرض الجمعة، مسلم (٨٥٥) باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة، واللفظ له.
(٢) المعجم الكبير (٣٤٥٨)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٨٢٠٠).
(٣) المعجم الأوسط (٧٣٠٧)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٠٠٠)، الصحيحة (١٩٣٣).
(٤) مستدرك الحاكم (١٠٢٧) كتاب الجمعة، تعليق الحاكم "هذا حديث شاذ صحيح الإسناد فإن أبا معيد من ثقات الشاميين الذين يجمع حديثهم والهيثم بن حميد من أعيان أهل الشام غير أن الشيخان لم يخرجاه عنهما"، تعليق الذهبي في التلخيص "خبر شاذ صحيح السند، والهيثم وحفص: ثقتان"، تعليق الألباني "صحيح" صحيح الجامع (١٨٧٢)، الصحيحة (٧٠٦).

<<  <   >  >>