للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَضْل عَيَادَة الْمَرِيْض والزْيَارَة فِي الله

٥٩٣ - عَنْ عَليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِداً، مَشَى فِي خرافَة (١) الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَهً (٢) صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ». (٣) =صحيح

٥٩٤ - وعنه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا مِنْ امْرِئ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِماً، إِلَاّ ابْتَعَثَ اللهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ فِي أَيِّ سَاعَاتِ النَّهَارِ كَانَ حَتَّى يُمْسِي، وَأَيّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَ حَتَّى يُصْبِحَ». (٤) =صحيح

٥٩٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ عَادَ مَرِيْضاً أَوْ زَارَ أَخاً لَهُ فِي اللهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاك وَتَبوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً». (٥) =حسن

٥٩٥/ ١. وعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا عَادَ الْمُسْلِم أَخَاهُ الْمُسْلِم - أَوْ زَارَه - قَالَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مَنْزِلاً فِي الْجَنَّة». (٦) =حسن


(١) خرافة الجنة: في النهاية أي: في اجتناء ثمارها.
(٢) الغدوة: أول النهار.
(٣) أبو داود (٣٠٩٨) باب في فضل العيادة على وضوء، الترمذي (٩٦٩ (عيادة المريض، ابن ماجه (١٤٤٢) باب ما جاء في ثواب من عاد مريضاً، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) ابن حبان (٢٩٤٧)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(٥) الترمذي (٢٠٠٨) باب ما جاء في زيارة الإخوة، تعليق الألباني "حسن".
(٦) ابن حبان (٢٩٥٠)، تعليق الألباني "حسن".

<<  <   >  >>