للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَاءِ الْعَظْمِ وَاللَّحْمِ». (١) زَادَ مُسْلِمْ «وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ (٢)». =صحيح

١٩٤٢ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا فِي الْجَنَّةِ أَحَدٌ إِلَاّ لَهُ زَوْجَتَانِ، إِنَّهُ لَيَرَى مُخَّ سَاقِهِمَا مَنْ وَرَاء سَبْعِينَ حُلَّة، مَا فِيهَا مِنْ عَزَبْ». (٣) ... (٤) *صحيح

١٩٤٣ - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْراً طُولَ الْجَنَّةِ حَافَتَاهُ الْعَذَارَى (٥) قِيَام مُتَقَابِلَات وَيُغَنِّين بِأَحسن أَصْوَات يَسْمَعُهَا الْخَلَائِق حَتَّى مَا يَرَوْنَ أَنَّ فِي الْجَنَّةِ لَذَّةً مِثْلُهَا. قُلْنًا: يَا أَبَا هُرَيْرَة! وَمُا ذَاكَ الْغِنَاء؟ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ، التَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّقْدِيسُ وَثْناءُ عَلَى الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ». (٦) =صحيح موقوف

إِسْتِقْبَال الْحُور وَالْوِلدَن لِلمُؤمِن فِي الْجَنَّة وَفَرَحَهُمْ بِهِ

١٩٤٤ - عَنْ عَاصِم بْنِ ضُمْرَة قَالَ: قَرَأَ عَلِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هَذِهِ الآيَة {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرا} ثُمَّ قَرَأَ {فِي عَمَد مُمَدَّدَة} فَتَعَجَّبَ مِنَ النَّارِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَعْجَبْ، ثُمَّ قَرَأَ {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} اسْتَقْبَلَتهُم شَجَرَة فِي سَاقِهَا عَيْنَانِ فَتَوَضَّأوا وَاغْتَسَلُوا مِنْ إِحْدَاهُمَا - شَكَّ أَبُو يَحْيَى - فَلَمْ تشْعَث رُءوسُهُمْ وَلَمْ تَشْحَب


(١) متفق عليه، البخاري (٣٢٥٤) باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، مسلم (٢٨٣٤) باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر وصفاتهم وأزواجهم.
(٢) أعزب: معنى معروف وهو من لا زوجة له.
(٣) الدارمي (٢٨٣٢) باب في صفة الحور العين، تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح".
(٤) رجال هذا الحديث من أثبت وأوثق رجال البخاري ومسلم.
(٥) العذارى: الأبكار.
(٦) البعث والنشور للبيهقي (٣٧٤) باب السماع في الجنة، والتغني بذكر الله عز وجل قال الله عز وجل {فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون}، تعليق الألباني "صحيح موقوف"، الترغيب والترهيب (٣٧٥١).

<<  <   >  >>