للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً (١) وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». (٢) =صحيح

٤٥١ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ». (٣) =صحيح

الاجْتِهَاد فِي الْعَشر الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَان

٤٥٢ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ». (٤) =صحيح

٤٥٣ - وَعَنْهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ الْعَشْر، أَحْيَا اللَّيْلَ (٥) وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ (٦) وَجَدَّ (٧) وَشَدَّ الْمِئزَرَ». (٨) =صحيح

مَا جَاءَ فِي لَيلَة الْقَدْر

٤٥٤ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْتَمِسُوهَا


(١) إيمانا واحتسابا: إيمانا أي: تصديقا بأنه حق، معتقدا فضيلته، احتسابا: أن يريد بهذا الصيام وجه الله تعالى وحده لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص.
(٢) متفق عليه، البخاري (١٨٠٢) باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية، مسلم (٧٦٠) باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، واللفظ له.
(٣) الترمذي (٨٠٦) باب ما جاء في قيام شهر رمضان، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) مسلم (١١٧٥) باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، الترمذي (٧٩٦)، تعليق الألباني "صحيح".
(٥) أحيا الليل: أي: استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها.
(٦) وأيقظ أهله: لصلاة الليل.
(٧) وجد وشد المئزر: أي: جد في العبادة زيادة على العادة، وشد المئزر: كناية عن اعتزال النساء.
(٨) متفق عليه، البخاري (١٩٢٠) باب العمل في العشر الأواخر من رمضان، مسلم (١١٧٤) باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، واللفظ له.

<<  <   >  >>