(٢) والرابع للشيطان: قيل: هو على ظاهره وأن الشيطان يبيت عليه حقيقة، وقيل: معناه أن مازاد على الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال والالتهاء بزينة الدنيا وما كان بهذه الصفة فهو مذموم. (٣) مسلم (٢٠٨٤) باب كراهة ما زاد على الحاجة من الفراش واللباس، أحمد (١٤٥١٥) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح"، أبو داود (٤١٤٢) باب في الفرش، تعليق الألباني "صحيح". (٤) أحمد (٦٦٧٣)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٦٥٦٠)، الصحيحة (١٤٢٢). (٥) من كان معه فضل ظهرا: الفضل: هو الزائد عن الحاجة، والظهر هو المركوب جمل أو حصان أو حمار أو سيارة وغيره. (٦) فاليعد به على من لاظهر له: أي: فليعطه من لا مركوب له، من باب الترغيب والحث على عمل الخير. (٧) لا حق لأحدا منا في فضل: راوي هذا الحديث يرى أن كل ما فضل عن الحاجة عليه أن يتصدق به. وهذا خيرا لمن فعله. (٨) مسلم (١٧٢٨) باب استحباب المؤاساة بفضول المال، واللفظ له، أبو داود (١٦٦٣) باب في حقوق المال، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (٥٣٩٥)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".