للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- أَوْ أَلا يَخْشَى أَحَدُكُمْ - إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يَجْعَلَ اللهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ صُورَتَهُ صُوَرةَ حِمَارٍ». (١) =صحيح

مَا جَاءَ فِيمَن أَدْرَكَ الإِمَام عَلَى حَالٍ مِن أحوَال الصَّلَاة مَاذَا يَفْعَل

١٩٠ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الصَّلَاةَ وَالإِمَامُ عَلَى حَالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الإِمَامُ (٢)». (٣) =صحيح

١٩١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا جِئْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا وَلَا تَعُدُّوْهَا شَيْئاً، وَمَنْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ». (٤) =حسن

أذْكَار الرُّكُوع وَالسُّجُود

١٩٢ - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَكَعَ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ». وَفِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى». (٥) =صحيح

١٩٣ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ


(١) متفق عليه، البخاري (٦٥٩) باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام، واللفظ له، مسلم (٤٢٧) باب تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما.
(٢) فليصنع كما يصنع الإمام: خلاف ما يفعله الكثير!!، فكثير من الناس إذا أتى والإمام ساجد أو جالس فإنهم ينتظرونه حتى يقوم، وإن كان في التشهد الأخير أنتظروه حتى يسلم وصلوا جماعة منفردة، وهذا خلاف الأولى، والأولى متابعه الإمام في كل حال، كما في هذا الحديث والحديث الآتي.
(٣) الترمذي (٥٩١) باب ما ذكر في الرجل يدرك الإمام وهو ساجد كيف يصنع، تعليق الألباني "صحيح".
(٤) أبو داود (٨٩٣) باب في الرجل يدرك الإمام ساجدا كيف يصنع، تعليق الألباني "حسن".
(٥) النسائي (١٠٤٦) باب الذكر في الركوع، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>