للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فِي الثَّالِثَةِ، فَقَالَ: يَا صِلَة تُنْجِيهِمْ مِنَ النَّارِ ثَلاثاً. (١) =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمُتَمَسِّك بِدِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْر

١٤٢٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِيْنِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ». (٢) =صحيح

١٤٢٩ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي عِنْدَ اخْتِلَاف أُمَّتِي كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ». (٣) =حسن

مَا جَاءَ فِي الْغُرَبَاء وَمَنْ هُمْ

١٤٣٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «بَدَأَ الإِسْلَامُ غَرِيْباً وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيْباً فَطُوبَى (٤) لِلْغُرَباءِ». (٥) =صحيح

١٤٣١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ: «طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ». فَقِيلَ: مَنْ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أُنَاسٌ صَالِحُونَ فِي أُنَاسٍ سُوءٍ كَثَيرٍ، مَنْ يَعْصِيْهِم أَكْثَرُ مِمَّنْ


(١) ابن ماجه (٤٠٤٩) باب ذهاب القرآن والعلم، تعليق الألباني "صحيح"، مستدرك الحاكم (٨٦٣٦) كتاب الفتن والملاحم، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم".
(٢) الترمذي (٢٢٦٠)، تعليق الألباني "صحيح".
(٣) نوادر الأصول في أحاديث الرسول (٢/ ٣٢٧)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٦٦٧٦).
(٤) طوبى: أي: هنيئا لهم.
(٥) مسلم (١٤٥) باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا وأنه يأرز بين المسجدين، ابن ماجه (٣٩٨٦) باب بدأ الإسلام غريبا، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>